(بيننا) مقتضى الظّاهر أن يقال: بينه؛ أي: بين أبي موسى، كما سبق في (باب لا تحلفوا بآبائكم)، فإما أنه هنا جعل نفسه من أتباع أبي موسى؛ كأنه أراد بقوله: بيننا أبا موسى وأتباعه الحقيقية والادعائية.
(مولى)، أي: كأنه ليس من العرب الخالص.
(بخمس) سبق أنه لا منافاة بينه وبين ما سبق: (بثلاث)، وفي (المغازي): (ستة)، لأن القليل لا ينفي الكثير.
(تابعه حماد) موصول في (التّوحيد).
قال (ك): وإنّما قال هنا: (تابعه)، وفيما بعده:(حدَّثنا)؛ إشارة إلى أن الأخيرين حدثاه استقلالًا، والأول تبع غيره بأن قال: هو كذلك، أو صدق، أو نحوه، والأولُ يحتمل التعليق، والأخيران لا يحتملانه.
قلت: فتصير المتابعة على ما قال خلافَ عرفِ المحدثين، فإنّه أعمُّ من ذلك.