منهم، ويشتد عليهم الحر، ويأخذهم العرق؛ كما يقال: هو في ظل فلان؛ أي: في كنفه وحمايته.
(عادل)؛ أي: الذي يضع كلَّ شيء في موضعه.
(وشابٌّ) إنما لم يقل: رجل؛ لأن العبادة في الشباب أشقُّ؛ لغلبة شهواتهم.
(في خلاء)؛ لأنه حينئذ أبعدُ من الرياء.
(ففاضت عيناه)؛ أي: دمعُهما، أو مبالغة؛ كما قال تعالى:{تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ}[المائدة: ٨٣].
(بالمسجد)؛ أي: شديد الملازمة للجماعة فيه.
(تحابَّا) هو مثل تباعدا، لا مثل تجاهلا.
(في الله)؛ أي: بسببه؛ كما جاء:"في النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ مِئةٌ مِنَ الإِبلِ"؛ أي: بسببها، لا أن تكون المحبة لغرض دنيوي.
(مَنْصِب)؛ أي: حَسَب ونَسَب، وخصَّها بالذكر؛ لكثرة الرغبة فيها.
(لا تعلم) بالرفع والنصب.
(شماله) هو من المبالغة في الإخفاء؛ أي: لو قدّرت الشمال رجلًا متيقظًا، لما عَلِمَ صدقةَ اليمين، وهذا في صدقة التطوع، وسبق مباحث في الحديث في (الصلاة) في (باب من جلس في المسجد).