(الحُرَقة) بضم المهملة وفتح الراء وبالقاف: قبيلة من جهينة.
(فصبحنا القوم)؛ أي: أتيناهم صباحًا.
(رجلًا منهم) هو مِرْدَاس -بكسر الميم- ابن نَهِيك -بفتح النون وكسر الهاء وبالكاف-.
(غَشِينَاهُ) بكسر الشين.
(مُتَعَوِّذًا)، أي: لم يكن قاصدًا بذلك الإيمان؛ بل التعوذَ من القتل.
قال (خ): يشبه أن أُسامة تأوّل قوله تعالى: {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا}[غافر: ٨٥]، وهو معنى متعوذًا، ولذلك لم يلزمه ديته.
(تمنيت أني لم أكن مسلمًا قبل ذاك اليوم) وجه التمني: أنه تمنى إسلامًا لا ذنب فيه، أو ابتداء الإسلام ليجُبَّ ما قبله.