لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَرعَى فِي القَلِيبِ قَلِيبِ بَدر.
(م س).
(عبدان) هو عبدُ الله بنُ عثمانَ بنِ جَبَلَة.
(أبي)؛ أي: عثمانُ.
(عن [أبي] إسحاق) هو السَّبيعيُّ.
(بينا) أصلُه (بَينَ) أُشبِعَتْ فتحةُ النُّونِ ألفًا، وعاملُه (قالَ) في قوله بعدَ ذلك: (إذ قال بعضهم لبعض).
(وحدثني) تحويلُ الإسناد.
(حدثني عمرو) تصريحٌ بالتَّحديثِ لما قال فيه أوَّلًا: عن عمرِو.
(عن عبد الله) في بعضِها: (أنَّ)، قال الجمهورُ: هي كـ (عن) محمولةٌ على السَّماع إذا كانَ المُعَنعِنُ غيرَ مُدلِّسِ وثبَتَ اللّقاءُ بينَهما، وقالَ أحمدُ: هو منقطع حتى يتبينَ السَّماع، لكنْ قال هنا:(حدثه) فصرَّح بالسَّماع، فلا يأتي قولُ أحمدَ.
(عند البيت)؛ أي: الكعبَةِ.
(أبو جهل) هو عمرُو بنُ هِشَامِ المَخزومِيُّ، عدوُّ الله، فِرعَونُ هذه الأمَّة، وكان كنيتُه أبا الحَكَم فكنَّاه - صلى الله عليه وسلم - أبا جهلٍ.
(جلوس) خبرٌ عن المبتدأ -وهو أبو جَهل-، وما عُطِفَ عليه.
وجَوَّز فيه (ك) أنَّه خبرُ (أصحاب)، وخبرُ (أبو جهل) محذوفٌ على حدِّ: