أَمَةٍ، فشهد محمد بن مسلمة أنه شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى به.
الثاني:
(إمْلاص) بالمهملة: هو إلقاء الولد ميتًا، وهو في اللغة: الإزلاق.
* * *
٦٩٠٦ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنْ عُمَرَ نَشَدَ النَّاسَ: مَنْ سَمِعَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَضَى فِي السِّقْطِ؟ وَقَالَ الْمُغِيرَةُ: أَنَا سَمِعْتُهُ، قَضَى فِيهِ بِغُرَّةٍ، عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ.
٦٩٠٧ - قَالَ: ائْتِ مَنْ يَشْهَدُ مَعَكَ عَلَى هَذَا. فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: أَنا أشَهِدُ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِثْلِ هَذَا.
الثالث:
(نَشَدَ)؛ أي: استحلف.
(السقط) بتثليث السين المهملة: ما سقط من الأجنة، وإنما طلب من يشهد، مع أن خبر الواحد كافٍ في الحجة؛ للتثبت والتأكيد، ومع ذلك لم يخرج عن خبر الآحاد.