للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكَفَيتُ شَرَّهم، أو غَيَّرت فِعلَهم.

(مَنَعة) بفتحات، وقد تُسكَّنُ النُّون، أي: قوَّةً، أو جَمع (مانع)، نحو كَتَبَة وكاتِب.

(يحيل) بالحاء؛ أي: ينسُبُ، من: أَحَلتُ الغريمَ، أو من: حالَ على ظَهرِ دابَته وأَحالَ؛ أي: وَثَبَ، كما في حديث: (إنَّ أهلَ خيبَرَ حالوا إلى الحِصنِ)، أي: وَثَبوا إليه، وروايةُ مسلمٍ: (يَميلُ) بالميم؛ أي: يَميلُ بعضُهم على بَعضٍ من كَثرَةِ الضَّحِكِ.

(فاطمة)؛ أي: بنتُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ورضيَ الله عنها.

(بقريش)؛ أي: بإهلاكِ قُريشٍ، وليس المُرادُ كلَّهم، إذ لا عموم، ولئِنْ سلَّمنا؛ فالمُرادُ الكفَّارُ منهم، بل بعضُهم وهم المَذكورون.

(ثلاث مرات) فيه استحبابُ التَّثليث في الدُّعاء وغيرِه.

(يُرون) بضَمِّ أوَّله على المَشهور، وبفَتحِها.

(مستجابة)؛ أي: مُجابة، قال:

وداعٍ دعَاناَ مَن يُجِيبُ إلَى النَّدى ... فلَم يستَجِبْه عندَ ذاك مُجِيبُ

أي: لم يُجِبْه، والمُرادُ: أنَّهم ما اعتَقَدوا الإِجابةَ إلا من جِهةِ المَكان، لا من خُصوصِ دَعوته - صلى الله عليه وسلم -.

(ثم سمى)؛ أي: عيَّنَ في دُعائه وبيَّن ما أجمَل أولًا.

(عتبة) بضَمِّ المُهمَلة وسُكونِ المُثنَّاة ثم موَحَّدة.

(ربيعة) بفتح الرَّاء.