(فُلان) هو سعد بن عُبيدة -بضم المهملة مصغرًا- ختنُ أبي عبد الرحمن عبد الله السلمي كما تقدم.
(حِبّان) بكسر المهملة وشدة الموحدة وبالنون.
قال الغساني: وفي بعضها: (حَيّان) -بالياء-، وهو وهم، وسبق الحديث في (الجهاد) في (باب: إذا اضطر الرجل إلى النظر في شعور أهل الذمة).
(لقد علمت الذي) في بعضها: (من الذي)، وسبق هناك:(ما الذي)، ولعله أقام (ما) مقام (من).
(جَرَّأ صَاحِبك) إطلاقه نسبة الجرأة على القتل لعليّ - رضي الله عنه - لجزمه بأن عليًّا من أهل الجنة، فإن وقع منه خطأ في اجتهاده، فيعفى عنه يوم القيامة قطعًا.
(لا أبا لك) جوزوا هذا التركيب تشبيهًا بالمضاف، وإلا فالقياس: لا أبَ لك، وهذا مما يستعمل دعامةً للكلام، ولا يراد به الدعاءُ عليه حقيقةً.