هنا: (مما سواهما)، مع ذَمِّ الخطيب الذي قال: (ومن يعصهما): أن الخطبة ليست محل اختصار، أو غير ذلك.
* * *
٦٩٤٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، سَمِعْتُ قَيْسًا: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زيدٍ يَقُولُ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وإِنَّ عُمَرَ مُوثِقِي عَلَى الإِسْلَامِ، وَلَوِ انْقَضَّ أُحُدٌ مِمَّا فَعَلْتُمْ بِعُثْمَانَ كَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَنْقَضَّ.
الثاني:
(رأيتُني) بتاء المتكلم، وهذا من خصائص أفعال القلوب.
(موثقي)؛ أي: يثبتني على الإسلام، ويحملني عليه، وكان ذلك قبل إسلام عُمر - رضي الله عنه -، وكان سعيدٌ ابنَ عمِّ عُمر.
(انقَضَّ) بفتح القاف، من الانقضاض، وهو الانصداع والانشقاق، وفي بعضها بالفاء.
(محقوقًا)؛ أي: جديرًا، ومناسبته للترجمة: أن عثمان - رضي الله عنه - اختار القتل على الإتيان بما يرضي القتلة، فاختيارُ القتل على الكفر أولى.
٦٩٤٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute