(لم تكد تكذب) في بعضها: (لم تكن تكذب)، برفع (تكذب) وجزمه بدلًا.
قال (خ): يعني: إذا تقارب الزمان؛ بأن يعتدل ليلُه، ونهارُه، وقيل: المرادُ: قرب القيامة.
(وقال محمد)؛ أي ابنُ سيرين، وهو من كبار التابعين.
(هذه)؛ أي: المقالة؛ يعني:(وكان يقال) إلى آخره.
(حديث النفس) هو ما كان في اليقظة في خيال الشخص، فيرى ما يتعلق به عند المنام.
(وتخويف الشيطان) هو الحلم؛ أي: المكروهات منه.
(وبشرى) غير منصرف؛ أي: المبشرات، وهي المحبوبات، وقد اختلف في ذلك، فقيل: من لفظ: (وكان يقال) إلى لفظ: (في الدِّين) كله كلامُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: كلُّه كلامُ ابنِ سيرين.
(وكان يكره) الضمير لأبي هريرة، وقال بعضهم: لا أدري، أهو في الحديث، أم كلام ابن سيرين؟
(القَيْد: ثبات في الدِّين) هو كلام رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: فاعل (وكان يكرهُ)، لعل محمدًا خشي أن يؤوّل معنى التقارب بأن المراد منه: رؤيا المؤمن كلُّها، والكلُّ جزء من النبوة، فقال: الرؤيا ثلاث، وأن المراد به: إنما هو القسم الأخير.