إطلاقه على سبيل المجاز عن التمييز؛ أي: ليميز؛ لأن التمييز لازم للفعل؛ فالله تعالى عالم أزلًا وأبدًا بما كان، وما يكون، وما هو كائن.
(إياه)؛ أي: عليًّا - رضي الله عنه -.
(هي) كان القياس: إياها، إلا أن الضمائر يقوم بعضُها مقامَ بعض.
* * *
٧١٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الْحَكَيم، عَنْ أَبِي وَائِلٍ: قَامَ عَمَّار عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ، فَذَكَرَ عَائِشَةَ، وَذَكَرَ مَسِيرَهَا، وَقَالَ: إِنَّهَا زَوْجَةُ نبَيِّكُم - صلى الله عليه وسلم - فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّهَا مِمَّا ابْتُلِيتُمْ.
الثالث:
(ابْتُلِيتُم) مبني للمفعول؛ أي: امتُحنتم به.
٧١٠٢ - و ٧١٠٣ و ٧١٠٤ - حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، أَخْبَرَني عَمْرٌو، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ: دَخَلَ أَبُو مُوسَى وَأَبُو مَسْعُودٍ عَلَى عَمَّارٍ حَيْثُ بَعَثَهُ عَلِيٌّ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْتَنْفِرُهُمْ، فَقَالَا: مَا رَأَيْنَاكَ أتيْتَ أَمْرًا أكرَهَ عِنْدَنَا مِنْ إِسْرَاعِكَ فِي هَذَا الأَمْرِ مُنْذُ أَسْلَمْتَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute