للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول:

فيه: أن من خاف على نفسه، لا يلزمه الأمرُ بالمعروف، والنهيُ عن المنكر.

(عيسى)؛ أي: ابنُ موسى بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ، وكان أميرَ الكوفة يومئذ.

(قال)؛ أي: إسرائيل.

(حدثنا الحسن)؛ أي: البصري.

(بالكتائب) جمع كتيبة، وهي الجيشُ، وجماعةُ الخيل.

(تولى)؛ أي: تدبر.

(أخراها)؛ أي: الكتيبة التي لخصومهم، أو الكتيبة الأخيرة التي لأنفسهم، ومن ورائهم؛ أي: لا ينهزمون؛ إذ عند الانهزام يرجع الآخر أولًا.

(بذراري) بالتخفيف والتشديد؛ أي: من يكفل لهم حينئذ.

(تلقاه)؛ أي: تجتمع به، وتقول له: نحن نطلب الصلح.

(ابني) أطلق الابن على ابن البنت.

(فئتين) هما: الحسن وطائفة معاوية رضي الله عنهما، دعاه ورعهُ إلى ترك المُلْك رغبةً فيما عندَ الله، ولم يكن ذلك لقلَّةٍ، ولا لعلَّةٍ، ولا لذلَّةٍ؛ بل صالَحَه رعايةً لدينه، ومصلحةً للأُمة، وفيه معجزةٌ ظاهرةٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسبق الحديث في (الصلح).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>