للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونواحيها، وهذا كله كان عند موت معاوية بن يزيد بن معاوية.

(عُلِّيَّة) بضم المهملة وكسرها وشدة اللام والياء: الغرفة.

(يستطعمه بالحديث)؛ أي: يستفتحه، ويطلب منه التحديث.

(احتسبت)؛ أي: تقربت إلى الله.

(أحياء)؛ أي: قبائل.

(ما ترون)؛ أي: من العزة والكثرة.

(إن ذاك)؛ أي: مروان.

(أن يقاتل)؛ أي: ما يقاتل، قيل: ووجهُ مطابقته للترجمة: أن هذا الذي قال لسلامة، وأبي المنهال لم يقله عند مروان حين بايعه، ولعله سخطه؛ لأنه أراد منهم أن يتركوا ما ينازع فيه، ولا يقاتلوا عليه كما فعل عثمان والحسن، فسخط على قتالهم بتمسك الخلافة، واحتسب بذلك عند الله ذخرًا؛ لأنه لم يقدر من التغير إلا عليه، وعلى عدم الرضا به.

* * *

٧١١٣ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، كَانُوا يَوْمَئِذٍ يُسِرُّونَ وَالْيَوْمَ يَجْهَرُونَ.

الثالث:

(على عهد) متعلق بمقدَّر؛ أي: تائبين؛ إذ لا يجوز أن يقال: متعلق

<<  <  ج: ص:  >  >>