(أفقر إليه مني) إنما فَصَلَ بين التفصيل بذلك؛ لأنه ليس أجنبيًّا؛ بل هو ألصقُ به من الصلة؛ لأن ذلك محتاجٌ إليه بحسب جوهر اللفظ، والصلةُ محتاجٌ إليها بحسب الصيغة.
(مشرف)؛ أي: طامعٌ وناظرٌ إليه.
(وإلا)؛ أي: وإن لم يجيء إليك، (فلا تُتبعْه نفسَك) في طلبه، واتركْه، وإنما منعه - صلى الله عليه وسلم - من الإيثار؛ لأنه أرادَ له الأعلى والأفضلَ من