(سَلَبَهُ) بفتحتين: ما معه من المال من ثياب وأسلحة ونحوِ ذلك.
(أُصَيْبغ) بإهمال الصاد وإعجام الغين، وبالعكس؛ فعلى الأول: هو تصغير وتحقير له بوصفه باللون الرديء، وعلى الثاني: تصغير ضَبُع على غير قياس، كأنه لما عَظَّمَ أبا قَتادة بأنه أسد، صَغَّرَ هذا، وشبهه بالضَّبُع، لضعف افتراسه.
وقال (خ): الأصبغ -بالصاد المهملة-: نوع من الطير، ونبات ضعيف.
(ويدع) بالرفع، والنصب، والجزم.
(أسدًا)؛ أي: أبا قَتادة.
(فقام) في بعضها: (فعلم)؛ أي: علم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أبا قَتادةَ هو القاتلُ للقتيل.
(خِرَافًا) بكسر المعجمة وخفة الراء: البستان.
(تأثلته)؛ أي: اتخذْتُه أصلَ المال، واقتنيتُه، وإنما حكم له بذلك، مع طلبه أولًا البينةَ؛ لأن الخصم اعترف، مع أن المال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيه لمن شاء.
(قال عبد الله) وقع في رواية أبي ذَرٍّ عن الكُشْميْهَنِيّ: (قال لي