للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجَنَّةُ، وَالدَّاعِي مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ".

تَابَعَهُ قُتَيْبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ جَابِرٍ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

السادس:

(وأثنى عليه)؛ أي: أثنى يزيدُ على سُليمٍ.

(لصاحبكم) هو سيدُنا محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -.

(مَثَلُهُ) بفتح الميم؛ أي: صفته، ويمكن أن يراد به: ما عليه أهلُ البيان، وهو ما نشأ من الاستعارات التمثيلية.

(مَأْدُبَةً) بفتح الدال وضمها: طعامٌ يُدعى إليه الناسُ كالوليمة.

(أَوَّلوها)؛ أي: فَسَّروها؛ كما في تعبير الرؤيا؛ حتى يفهم المقصود؛ وهذا التشبيه ليس من تشبيه مفرد بمفرد؛ فإنه قال: مثله كمثل رجل بنى، فيكون تشبيهًا له بالباني، وهو إنما شبه بالداعي؛ بل هو من تشبيه مركَّبٍ بمركَّب، من غير ملاحظة مطابقة المفردات بين الطرفين؛ كما في قوله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} الآية [يونس: ٢٤].

(فَرّق) بالتشديد: فعل ماض، وفي بعضها بسكون الراء مصدرًا؛ أي: فارق بين المطيع والعاصي.

(تابعه قتيبة) وصله الترمذي، والإسماعيلي، أما هنا، فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>