(مع صواحبي)؛ أي: أُمهات المؤمنين، أي: في مقبرة البقيع.
(أُزَكَّى) مبني للمفعول؛ أي: كرهت أن يُظنَّ أنها أفضلُ الصحابة بعدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه - رضي الله عنهما -؛ حيث جَعَلَتْ نفسَها ثالثةَ الضجيعين له - صلى الله عليه وسلم -؛ كما قال مالكٌ -حين سأله الرشيد عن الشيخين-: منزلتُهما في حياته كمنزلتهما بعدَ وفاته. سبق في (الجنائز).
(صاحبيَّ) بلفظ التثنية.
(لا أُوثِرُهُمْ)؛ أي: لا أتبعهم بدفن آخرَ عندَهم.
قال في "المطالع": هو من باب القلب؛ أي: لا أُوثرُ بهم أحدًا، ويحتمل أن يكون: لا أُثيرهم بأحد؛ أي: لا أُنبشُهم لدفن أحد، والباء بمعنى اللام.