وهو الحميرُ، تحت حكمِ العامِّ في قوله تعالى:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} الآية [الزلزلة: ٧]؛ فإن من ربَطَها في سبيل الله، فهو عاملٌ للخير، يرى جزاءه خيرًا، ومن ربطها فخرًا ورياءً، بالعكس، وأما تفسيرُها، فكتعليمِ عائشةَ - رضي الله عنها - للمرأة التوضُّؤَ بالفرصة.
(فاستدل ابنُ عباس)؛ أي: من أكلِهم إياه بحضوره - صلى الله عليه وسلم - على الإباحة؛ إذ لو كان حرامًا، لمنعهم من الأكل.