(قال ابن عُفَيْرٍ) سبق بيانه في (الصلاة) أواخر (كتاب الجماعة)، ومعنى كونه من قول الزُّهْرِي: أن يكون مُرْسَلًا، ولهذا لم يروه يونسُ لليثٍ، وأبي صَفْوان، أو مسندًا كباقي الحديث.
(بِقِدْرٍ) بالقاف.
(ولم يذكر الليث) هذا، ولفظ:(فلا أدري) الظاهر: أنه من قول أحمدَ بنِ صالحٍ، ويحتمل أن يكون من كلامِ ابنِ وَهْبٍ، ويحتمل أنه من كلامِ ابنِ عُفَيْرٍ، ويحتمل أنه من كلامِ البخاريِّ تعليقًا، وقد سبق بيانُه هناك -أيضًا-.