ففيه ما كان البخاري - رحمه الله - عليه في حالتيه أولًا وآخرًا، وباطنًا وظاهرًا.
* * *
٧٣٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَيْفِي، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ.
الحديث الأول:
(نحو)؛ أي: جهة.
(تقدَّم) بفتح الدال.
(أن يوحِّدوا) اسمُ (كان)، و (أول) خبره، وفي بعضها:(إلى أن يوحدوا)، ووجهُه: أن يكون (أولُ) مبنيًّا على الضم، و (ما) مصدرية؛ أي: ليكن أول الأشياء دعوتهم إلى التوحيد.
(أقَرُّوا)؛ أي: صدّقوا وآمنوا به، وسبق الحديث أول (الزكاة).