(فتطلع)؛ أي: في الزمان المستقبل، وذلك عند قيام الساعة، وهو حديث مختصر مما سبق في (كتاب بدء الخلق)، ومن تتمة الحديث تظهر مناسبتُه للترجمة، وأن الاستئذان إنما هو بالطلوع من المشرق لكي يحصل، وذلك في حال السجود.
(ثم قرأ: ذلك مستقر لها) القراءة المتواترة المشهورة: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}[يس: ٣٨]، وقراءة ابن مسعود:(وذلك مستقر لها).