(اختصمت الجنةُ والنار) إما مجازٌ عن حالهما المشابِه للخصومة، وإما حقيقة؛ بأن يخلقَ اللهُ تعالى فيهما الحياةَ والنطقَ ونحوَهما.
(ما لها) التفات، وإلا فمقتضى الظاهر: ما لي.
(وَسَقَطُهم) بفتحتين؛ أي: ضعفاؤهم الساقطون عن أعين الناس، وهذا باعتبار الأغلب؛ فإنها يدخلها الأنبياءُ، والعلماءُ، والملوكُ العادلة، ولكن الأكثرَ الفقراء والبُلْه وأمثالهم، وقيل: الضعفُ والسقوطُ باعتبار الخضوعِ والتذللِ، والتواضعُ ضدُّ التكبر.
(قالت النار) مقولها مقدّر دلَّ عليه ما في سائر الروايات: (يَدْخُلُنِي الجَبَّارُونَ، وَالمُتَكَبِّرُونَ)، وفي بعضها:(أُوثِرْتُ بِالجَبَّارِينَ وَالمُتَكَبِّرِينَ).
(ينشئ للنار) سبق في (سورة {ق}) عكسُ هذه الرواية: أن