للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث الأول:

(أبو النُّعمان) بضَمِّ النُّون: مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ.

(سألت عائشة)؛ أي: عن التَّطَيُّبِ قبلَ الإحرام.

(وأنضخ) بمهمَلةٍ ومعجَمَةٍ، روايتان.

(طاف) كنايةٌ عنِ الجِماعِ.

(أصبح محرمًا)؛ أي: ناضِخًا طِيبًا، حتَّى يحصلَ الرَّدُّ بذلك على ابنِ عمرَ، وبه طابقَ ترجمةَ الباب، ففي الحديث ندبُ الطِّيبِ قبلَ الإحرام، وجوازُ ردِّ بعضِ الصَّحَابَة على بعضٍ، وخدمةُ الأزواج.

* * *

٢٧١ - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَأَنِّي أنظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ مُحْرِمٌ.

الحديث الثاني:

(وبيص) بفتح الواو وكسرِ الموَحَّدة وصادٍ مهمَلة: بريقُ اللَّون، ويقالُ فيه أَيضًا: بَصَّ بَصيصًا بمعنًى، وبَصَّ وَبيصًا.

(مفرق) بفتح الميمِ وكسرِ الرَّاء وفتحِها، ووجه الدَّليل من نظَرِها بعدَ الإحرامِ أنَّ الطِّيبَ إنَّما كانَ بعد الغُسل؛ لأنَّه - صلى الله عليه وسلم - لا يترك غُسلَ الإحرام، فلو كانَ الطِّيبُ قبلَ الغُسل لزالَ به، فهو دليلٌ على مالكٍ في