للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(باب: كلام الربِّ - عزَّ وجلَّ - مع جبريل)

قوله: (مَعْمَر) قيل: ابنُ المثنى.

(إنك لتلقى)؛ أي: في الآية، فسره بقوله: (يلقى عليك) فجبريل - عليه السلام - يتلقى؛ أي: يأخذ من الله تعالى تَلَقِّيًا روحانيًّا، ويلقى محمد - صلى الله عليه وسلم - إلقاءً جسمانيًّا.

* * *

٧٤٨٥ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ -هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ-، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ويُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ".

الحديث الأول:

(إسحاق) إما الحنظليُّ، أو الكَوْسَجُ.

(إن الله قد أحبَّ) محبةُ الله تعالى: إيصالُ الخير إليه بالتقريب.

(أهل السماء) محبةُ الملائكةِ: بالاستغفار والدعاء.

(في أهل الأرض)؛ أي: في قلوبهم، ويعلم منه: أن مَنْ كان مقبولَ القلوب، فهو محبوب الله - عزَّ وجلَّ -.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>