(أعطاه الله)؛ أي: هو تفسير لكلمة، وهو تفسير لقوله:(رجلًا).
(أَيَّ أبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟) قال أبو البقاء: الصوابُ نصب (أيّ) على أنه خبر (كنت)، وقُدّم لكونه استفهامًا.
(خَيْرَ أبٍ) الجيدُ نصبُه على تقدير: كنتَ؛ ليوافقَ الجواب، ويجوزُ الرفعُ على معنى: أنت خيرُ.
(يَبْتَئِرْ) يفتعل، من بَأَرَ -بالموحدة-؛ أي: لم يخبأ، وقيل: لم يحم، ولم يعد.
قال في "المطالع": وقع للبخاري في (التوحيد): لم يبتئر، أو يبتئز -في الراء والزاي-، وفي بعضها:(لم يأتبر)؛ أي: لم يقدّم، وعندَ الأصيلي:(ينتبر) بالنون؛ أي: لم يقدم لنفسه ذخيرة، ويروى:(ينتهر) بالهاء.