(أول)؛ أي: أسبق، وفيه إشعارٌ بأنه أفعل، لا فوعل، وفيه خلافٌ في علم التصريف.
(يا أبا حمزة) بمهملة وزاي.
(ماج)؛ أي: اضطرب واختلط.
(لستُ لها)؛ أي: ليس لي هذه المرتبةُ، وسبق في رواية: أنهم يأتون آدمَ أولًا، ثم نوحًا، ثم إبراهيمَ، فلعل هذا بعدَ أن قال لهم آدم، ثم نوح ذلك، فهو مختصر.
(أُمتي)؛ أي: فإنهم إذا خلصوا، خلص الكل، وإلا فالطالبُ ذلك منه عامةُ الخلق.
وقال (ع): إن فيه اختصارًا؛ فإنه يسأل أولًا الإراحة من هول الموقف للكلِّ، وذلك المقامُ المحمود الذي له لا لغيره، ثم يُلهمه الله تعالى ابتداءَ كلامٍ وشفاعاتٍ أُخرى خاصةٍ بأُمّتهِ، وهو ما اقتصر عليه هنا.
قلت: وقد جاء التصريح في "مسند البزار": أنه يقول: "يَا رَبِّ عجِّلْ عَلَى الخَلْقِ الحِسَابَ"، أفادناه شيخُنا شيخُ الإسلام البُلْقِيني - رحمه الله -.
قال المهلب: لفظُ: (فأقولُ: يا رَبِّ أُمّتي) مما زاد سيلمانُ بنُ