يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-.
الثّاني:
(تقرَّب مني) تعديتُه بـ (من) هو الأصل، وأمّا في الرِّواية الأولى، فإنّما أُتي بـ (إلى) لقصدِ معنى الانتهاء، والصِّلاتُ تختلف بحسب المقصود.
(بَاعًا) بموحدة ومهملة: قدرُ مَدِّ اليدين، ومثلُه: البَوْع -بفتح أوله وضمه-.
قال (خ): البَوْع مصدرُ باع: إذا مدِّ باعه، ويحتمل رواية الضم أن يكون جمع باعٍ.
(وقال مُعْتَمِرٌ) وصله مسلمٌ، وابنُ حِبّان، وزادَ في آخر الحديث: (واللهُ أوسعُ بالمغفرة).
* * *
٧٥٣٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ قَالَ: "لِكُلِّ عَمَلٍ كَفَّارَةٌ، وَالصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِم أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحٍ الْمِسْكِ".
الثّالث:
(لكلِّ عملٍ)؛ أي: من المعاصي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute