أنَّه مولَى عقيلٍ، وسبقَ الجَمعُ بين الأَمرَين.
(عامَ الفتح)؛ أي: فَتحِ مَكَّةَ.
(وفاطمة)؛ أي بنتُه - صلى الله عليه وسلم -، ففيه جوازُ الغُسلِ بحَضرَةِ المَحرَمِ؛ إذا حالَ بينهما ساتِرٌ من ثَوب أو غيرِه.
* * *
٢٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، قَالَ: أَخْبَرَناَ عَبْدُ اللهِ قَالَ: أخبَرَناَ سُفْيَانُ، عَنِ الأعمَشِ، عَنْ سَالم بْنِ أَبِي الْجعدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونةَ قَالَتْ: سَتَرْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ صَبَّ بِيَمِينهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ فرجَهُ، وَمَا أَصَابَهُ، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلى الحائط أو الأرضِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، غَيْرَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ أفاضَ عَلَى جَسَدِهِ المَاءَ، ثُمَّ تنحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ.
تَابَعَهُ أبو عَوَانة وَابْنُ فُضَيْلٍ فِي السَّتْرِ.
الحديث الثاني:
(سفيان) الظَّاهرُ أنَّه الثَّورِيُّ، ولا يقدَحُ ذلك في الحديث؛ لأنَّ كلًّا على شَرطِه.
(وما أصابه)؛ أي: مِن رُطوبَةِ فرجِ المَرأة، والبَولِ، وغيرِهِما.
(تابعه)؛ أي: سفيان (أبو عَوانة) -بخفَّة الواو- واسمُه: الوَضَّاحُ، (وابن فضيل) -بالمُعجَمَةِ- هو محمَّدُ بنُ فُضَيلٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute