(٢) أخرجه ابن سعد (١/ ٢٩٣)، والقزويني في «التدوين» (٢/ ٢٧٣)، وانظر «سيرة ابن هشام» (٤/ ٥٩٦)، وقد أخرج البخاري (٤٣٤٩) من حديث البراء: أنه صلّى الله عليه وسلم بعث خالدا ثم عليا إلى اليمن، قال الحافظ في «الفتح» (٨/ ٦٦): (أورد البخاري هذا الحديث مختصرا، وقد أورده الإسماعيلي من طريق أبي عبيدة بن أبي السفر، سمعت إبراهيم بن يوسف-وهو الذي أخرجه البخاري من طريقه-فزاد فيه: قال البراء: فكنت ممن عقّب معه، فلما دنونا من القوم .. خرجوا إلينا، فصلى بنا علي، وصففنا صفا واحدا، ثم تقدم بين أيدينا، فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأسلمت همدان جميعا، فكتب علي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم بإسلامهم، فلما قرأ الكتاب .. خرّ ساجدا، ثم رفع رأسه وقال: «السلام على همدان»)، وبتمامه أخرجه البيهقي (٢/ ٣٦٩). (٣) أخرجه ابن سعد (١/ ٣٠٦)، والطبري في «تاريخه» (٣/ ١٢٠)، وانظر «سيرة ابن هشام» (٤/ ٥٨٨). (٤) أخرجه البخاري (٤٣٤١)، ومسلم (١٧٣٣)، والمخلاف-بلغة اليمن-: الإقليم. (٥) هذا عند ابن هشام في «السيرة» (٤/ ٥٤٣)، والذي عند أبي داود (٢٠٢٥)، وأحمد (١/ ١٦٥) وغيرهما: (أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «إنّ صيد وجّ وعضاهه حرم محرّم لله» وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره ثقيف)، ووجّ: واد بين مكة والطائف، سمي بوج بن عبد الحق من العمالقة، والعضاه: كل شجر له شوك.