للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ويُصلِّي) عطفٌ على يُحبُّ، لا على يُصلِّي.

(مرابض) جمع مَرْبِض، وهو مَأوى الغنَم، ورُبوض الغنَم مثل بُروك الإبل.

(أمر) بالبناء للفاعل، وفي بعضها مبنيٌّ للمفعول، أي: من عند الله.

(ثامنوني)؛ أي: اذكُروا لي ثَمنَه، وبِيْعوني بالثَّمَن.

(إلا إلى الله عز وجل) لم يقولوا: من الله؛ لأنَّه ضُمِّن معنى يُصرَف ثَمنُه في المُستقبل إلى الله، فلا نطلبُه من أحدٍ.

(قبور) بالرَّفْع بدلٌ من (ما أقول)، أو بيانٌ.

(خرب) بمعجمةٍ مفتوحةٍ وراءٍ مكسورة، واحدُه خَرِبَة كنَبِقٍ ونبِقَة، ورُوي بكسر الخاء وفتح الرَّاء جمع خِرْبة كنِقْمَةٍ ونِقَمٍ.

وقال (خ): لعلَّ الصَّواب خُرب جمع خُربة بضَمِّ الخاء فيهما، وهو الخُروق التي في الأرض، أو جِرَف بكسر الجيم وفتح الرَّاء جمع جِرْفة التي هي جمعُ جَرَف بفتح الجيم والرَّاء كقُرْطَة جمع قَرَط، وهو ما تَجرَّفتْه السُّيول وأكلَتْه من الأَرض.

قال: ومَنْ رواه بالحاء المُهمَلة والمُثلَّثة أراد المَحرُوث للزَّرع.

قال: وأحسنُ منه لو ساعدَتِ الرِّوايةُ حَدَب بالحاء والدَّال المُهمَلَتين جمع حَدْبة لقوله: (فسُوِّيَتْ)، وإنَّما يُسوَّى المكان المُحدَودِب، وأما الخَرِبة -بالخاء المُعجَمَة والرَّاء- فتُبنَى وتُعمَّر، انتهى.