للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(في كتابتها) لم يَقُل (عن)؛ لأنَّ السُّؤال سؤالُ استِعطاءٍ لا استِنجازٍ، أي: جاءتْ تستعطيها في شأْن كتابتها، وهي عقْدُ عتْقٍ على الرَّقيق بمالٍ يُؤَدِّيهِ في نَجمَين فأكثَر.

(أعطيت) مفعولُه الثَّاني محذوفٌ، أي: ثَمَنَكِ.

(الولاء) بفتح الواو.

(إن شئت) خطابٌ لعائشة.

(ما بقي)؛ أي: على بَرِيْرَةَ من نجوم الكتابة.

(ذكرته) إما بضَمِّ التَّاء، فيكون من لَفْظ عائشة، وإما بالسُّكون من كلامِ الرَّاوي معنى ما وقَع، أو من كلام عائشةَ على تَجريدِها من نَفْسها بإعادة ضمير الغَيبة عليه.

(فصعد)؛ أي: روى سُفيان عِوَضَ قامَ: صَعَدَ.

(ما بال)؛ أي: ما شَأْن.

(ليست) وفي بعضها: (لَيْسَ) باعتِبار الاشتِراط، أو جِنْس الشَّرط.

(فليس له)؛ أي: ليس ذلك الشَّرط له، أي: لا يَستحقُّه.

(مئة) للمُبالَغة، لا لقصْد عينِ هذا العدَد.

(أن بريرة)؛ أي: لم يُسنِدْه في هذه الرِّواية لعائشة، ولا ذَكَر: صعدَ المِنْبَر.

(قال علي)؛ أي: ابن المَدِيْني.