والنون، ومؤنَّثه: كَسْلَى، وظاهر قوله:(وإلا): أنَّ مَن لم يفعل الأُمور الثلاثة يُصبح كذلك، ولو أَتى ببعضها.
قال المَازَرِي: ترجمة الباب: العَقْد على رأْس مَن لم يُصلّ، والذي في الحديث: العَقْد على كل المُكلَّفين، فيُؤوَّل ما في التَّرجمة بالذي (١) يُستَدام العقْدُ عليه لا ابتداءُ العقْد.
(يُثْلَغ) بالبناء للمَفعول، وهو بمثلَّثةٍ، ومعجَمةٍ، أي: يَشُقُّ، أو يَشْدَخ، والشَّدْخ: كسْر الشَّيء الأَجْوَف، والاقتِصار هنا في (أمَّا) بلا معادِلةٍ أُخرى، لأنَّه بعض حديثٍ يأتي في (الجنائز) في (باب: أَولاد المُشركين).
(فيرفضه) بضمِّ الفاء، وكسرها، أي: يتْرك حِفْظه والعمَل به.