(إستبرق) بقطع الهمزة: دِيْباجٌ غَليظ، وهو فارسيٌّ معرَّب.
(اثنين) في بعضها: (آتيين)، تثنية آتٍ، اسم فاعل من الإتيان.
(يذهبان) من الإذهاب، والنون للوقاية، وفي بعضها:(يَذهَبا بي)، ثلاثيٌّ وبموحَّدةٍ جارَّةٍ للياء، والفَرْق أن في هذا مصاحَبةً.
(تُرعَ) مبنيٌّ للمفعول، وسبق الحديث في (باب فضل قيام اللَّيل).
(رؤياي) اسم جنْسٍ مضافٌ لياء المتكلِّم، وفي بعضها:(رؤيا) بالتَّثنية مُدغَمًا، وهو مفهوم من تَكرار رأَيتُ.
* * *
١١٥٧ - فَقَصَّتْ حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِحْدَى رُؤْيَايَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ"، فَكَانَ عَبْدُ اللهِ - رضي الله عنه - يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ.
١١٥٨ - وَكَانُوا لَا يَزَالُونَ يَقُصُّونَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الرُّؤْيَا أَنَّهَا في