(لغية)؛ أي: لأجل غَيَّةٍ بفتح الغَين المعجمة: مُفرد الغَيِّ ضِدُّ الرَّشَد، وحَكى ابن دُرَيْد كسرها، وهو أعمُّ من الكُفر وغيره، يقال لولَد الزِّنا: ولَد الغَيَّة، ولغيره: ولَد الرَّشَدة، فالمراد منه وإنْ كان المولودُ لكافرةٍ أو لزانيةٍ.
(يدعى) جملةٌ حاليةٌ.
(استهل) صاحَ عند الوِلادة.
(صارخًا) حالٌ مؤكِّدةٌ مِن فاعِل (استَهَلَّ).
(سقط) بكسر السين، وضمها، وفتحها: الجَنِيْن يسقُط قبل تمامه.
(من مولود)، (مِن) زائدةٌ في المبتدأ.
(يولد) الخبَر.
(الفطرة) الخِلْقة، والمراد الدِّين، قال تعالى:{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ} الآية [الروم: ٣٠]، قال في "الكَشَّاف": فِطْرةَ منصوبٌ بـ (الْزَموا) مُقدَّرًا، أي: خلقَهم قائلين للتَّوحيد، ودين الإسلام؛ لكونه على مُقتضى العقْل والنَّظَر الصَّحيح، حتى لو تُرِكوا وطباعَهم لمَا اختاروا عليه دينًا.
قلتُ: ولا يخفى ما فيه من نَزْعةٌ اعتزاليةٌ.
وقال (ن): هي ما أُخِذَ عليهم وهم في أصْلاب آبائهم، أي: يومَ