للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} الآيَةَ.

الرابع:

(لغية)؛ أي: لأجل غَيَّةٍ بفتح الغَين المعجمة: مُفرد الغَيِّ ضِدُّ الرَّشَد، وحَكى ابن دُرَيْد كسرها، وهو أعمُّ من الكُفر وغيره، يقال لولَد الزِّنا: ولَد الغَيَّة، ولغيره: ولَد الرَّشَدة، فالمراد منه وإنْ كان المولودُ لكافرةٍ أو لزانيةٍ.

(يدعى) جملةٌ حاليةٌ.

(استهل) صاحَ عند الوِلادة.

(صارخًا) حالٌ مؤكِّدةٌ مِن فاعِل (استَهَلَّ).

(سقط) بكسر السين، وضمها، وفتحها: الجَنِيْن يسقُط قبل تمامه.

(من مولود)، (مِن) زائدةٌ في المبتدأ.

(يولد) الخبَر.

(الفطرة) الخِلْقة، والمراد الدِّين، قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ} الآية [الروم: ٣٠]، قال في "الكَشَّاف": فِطْرةَ منصوبٌ بـ (الْزَموا) مُقدَّرًا، أي: خلقَهم قائلين للتَّوحيد، ودين الإسلام؛ لكونه على مُقتضى العقْل والنَّظَر الصَّحيح، حتى لو تُرِكوا وطباعَهم لمَا اختاروا عليه دينًا.

قلتُ: ولا يخفى ما فيه من نَزْعةٌ اعتزاليةٌ.

وقال (ن): هي ما أُخِذَ عليهم وهم في أصْلاب آبائهم، أي: يومَ