للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَابَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ فِي الْجُبَّتَيْنِ.

١٤٤٤ - وَقَالَ حَنْظَلَةُ، عَنْ طَاوُسٍ: "جُنَّتانِ".

١٤٤٤ / -م - وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، عَنِ ابْنِ هُرْمُزٍ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "جُنَّتانِ".

(جُبَّتَان) بالجيم، والباء، وفي رواية ابن هُرْمُز، وحَنْظلة: (جُنَّتان) بالنون، أي: دِرْعان، ورُجِّحت لقوله: (من حديدٍ).

(ثُديهما) بضمِّ المثلَّثة: جمع ثَدْي كَفَلسٍ وَفُلوسٍ.

(وتراقيهما) جمع تِرْقَوَة.

(سبغت)؛ أي: امتدَّت وكمُلَتْ.

(أو وفرت) بتخفيف الفاء بمعنى: سبَغت.

(تُخْفِيَ) بالخاء المعجَمة، وفي بعضها بالجيم والنُّون، أي: يَستُر، وجَنَّ وأَجَنَّ بمعنًى واحدٍ.

(بَنَانَهُ) وصحَّفها بعضهم: ثيابه، بالمثلَّثة ثم مثنَّاةٍ تحت، وبفتح الموحَّدة: الأنامِل.

(تعفو)؛ أي: تمحو، جاءَ لازِمًا ومتعدِّيًا.

(أثره) بفتح الهمزة والمثلَّثة، وبكسر الهمزة، وسكون المثلَّثة، أي: أثَر مَشْيه لسُبوغها وكمالها.

قال (خ): مثَلٌ ضرَبه - صلى الله عليه وسلم - برجلين أراد كُلٌّ أن يلبَس دِرْعًا يستَجِنُّ