للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجُهَني كاتِب اللَّيث، وقيل: عبد الله بن وَهْب المصري، كذا رواه ابن شاهِيْن عن عبد العَزيز بن قَيْس المِصْري، ثنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وَهْب، قال: حدَّثني عَمِّي، قال: حدَّثني اللَّيث، فذكَره.

قال (ك): هذا يحتمل التَّعليق حيث لم يقُل: زادني، وأنَّ عبد الله هو كاتِب اللَّيث، مات سنة ثلاثٍ وعشرين ومئتين، قال: ولعلَّ المراد بما حكَى الغَسَّاني عن الحاكم أنَّ البُخَارِي لم يُخرج عنه شيئًا في "الصحيح": أنَّه لم يُخرج حديثًا تامًّا مستقِلًا، انتهى.

وقال غيرهما: إن زيادة عبد الله بن صالح عن اللَّيث وصلَها البزَّار، والطبراني في "الأوسط"، وابن مَنْدَهْ في "كتاب الإيمان" له.

(بحلقة الباب) بإسكان اللَّام، أي: باب الجَنَّة، أو هو مجازٌ عن القُرب من الله تعالى.

(مقامًا محمودًا) هو مَقام الشَّفاعة العُظمى في إراحة أهل المَوقِف، وهي مختصةٌ به - صلى الله عليه وسلم -.

(أهل الجمع)؛ أي: أهل المحْشَر الذي يُجمع فيه الأوَّلون والآخِرُون.

(وقال مُعلَّى) بفتح اللام المشدَّدة، وقد وصلَه يعقوب بن سُفيان عنه، والمراد أن هذه الرِّواية ليس فيه زيادةُ عبد الله بن صالح.

قال (ط): في الحديث ذَمُّ السُّؤال، أي: لغير فقْرٍ واضطرارٍ واحتياجٍ، ويُرجى له أن يؤجر إذا لم يجد عنه بُدًّا.

* * *