للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خُزيمة، والدَّارَقُطْنِي، وغيرهم بسندٍ فيه ضعفٌ.

(وقالت عائشة) رواه النَّسائي، وابن حِبَّان، وغيرهما.

(وقال أبو هريرة) رواه ابن خُزَيمة.

(وجابر) رواه ابن عَدِي في "الإِكْليل".

(مِزيد) رواه أحمد، والثلاثة، وحكَى التِّرمِذيُّ أن البُخاري صحَّحه.

(مطهرة) بكسر الميم وفتحها: مصدرٌ ميميٌّ بمعنى اسم الفاعِل، من التَّطهُّر، أو اسمُ للآلة.

(مرضاة)؛ أي: سببٌ للرِّضَا من حيث إنَّ المَندوب مُثابٌ عليه، أو أنه مقدِّمةٌ للصلاة، ومنها مناجاة الرَّب تعالى، فطيب الرائحة يقتضي رِضَا صاحب المُناجاة، أو أنَّ مرْضاة بمعنى: مُرضيَة للرَّبِّ، أو بمعنى: مَظِنَّة، كما في: "الوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبنةٌ"، أي: السِّواك مَظِنَّةٌ للطَّهارة والرِّضَا، أي: يحمل الرجل على الطَّهارة، ورِضَا الله، ثم يحتمل التَّرتيب بأنْ تكون الطهارة به عِلَّةَ للرضا، وأن يكونا مُستقلَّتين بالعِلِّية.

(لأمرتهم)؛ أي: أمر إيجابِ؛ لأنَّه مندوبٌ.

قلتُ: فلا يُستدلُّ به على أنَّ الأمر للإيجاب؛ لأنَّ ذاك في صيغة: افْعَلْ.

وفيه جَواز اجتهاده - صلى الله عليه وسلم -، ورِفقُه بالأُمَّة، وسبَق الحديث في (الجمعة).