النَّجَاشِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بن خَدِيجٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الْعَصْرَ، فَنَنْحَرُ جَزُورًا، فتقْسَمُ عَشْرَ قِسَمٍ، فَنأكلُ لَحْمًا نضَيجًا قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ.
الثالث:
(أبو النجاشي) عَطَاء بن صُهَيْب.
(خَديج) بفتح المعجمة.
(فيقسم) هذه القسمة موضوعةٌ للمعروف، ولهذا يحتمل التَّفاوت، والقسمة بالتحرِّي.
وفيه أنَّ وقْت العصر عند مصير الظِّل مثلَيه؛ ليسَع هذا المقدارَ.
* * *
٢٤٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْعَلَاء، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيدٍ، عَنْ أَبي بُردَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الأَشْعَرِيينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِّيةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَناَ مِنْهُمْ".
الرابع:
(بُرَيد وأبو بُرْدة) كلاهُما بضم الموحَّدة.
(الأشعريين) وفي بعضها: (الأشْعَرِيْن)، بدُون ياءِ النِّسبة، تقول