ابْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ جَابِرٍ: اشْتَرَاهُ بِطَرِيقِ تَبُوكَ، أَحْسِبُهُ قَالَ: بِأرْبَعِ أَوَاقٍ. وَقَالَ أَبُو نضرَةَ، عَنْ جَابِرٍ: اشْتَرَاهُ بِعِشْرِينَ دِينَارًا. وَقَوْلُ الشَّعْبِيِّ بِوَقِيَّةٍ أَكْثَرُ. الاِشْتِرَاطُ أَكْثَرُ وَأَصَحُّ عِنْدِي. قَالَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ.
(أعيا)؛ أي: عجز عن المشي.
(بسير) جار ومجرور.
(يسير) مضارع.
(وَقية) بفتح الواو، لغة في الأُوقية.
قال الجوهري: هي أربعون درهمًا، وكذلك كان فيما مضى، وأما اليوم فيما يتعارفه الناس فهي عشرة دراهم وخمسة أسباع درهم.
(حُملانه) بضم المهملة، أي: حملهُ، أي: اشترطت حق حملي عليه إلى المدينة.
(فخذ)؛ أي: هبة، لأنه كان أعطاه الثمن وزاده.
(وقال شعبة) وصله البيهقي.
(أفقرني) يقال: أفقر دابته: أعاره فقارها ليركبها.
(وقال إسحاق)؛ أي: ابن إبراهيم، موصول في (الجهاد).
(فقار) بفتح الفاء: خرزات الظهر، أي: مفاصل عظامه.
(وقال عطاء) موصول في (الوكالة).
(وقال محمد بن المُنْكَدِر) وصله البيهقي.
(أخذته)؛ أي: قال - صلى الله عليه وسلم -: أخذته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute