للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بـ: (أيُّكم) محمد، ويا بن عبد المطَّلب.

(فلا تجد عليَّ) مِن المَوجِدة؛ أي: لا تغضَب، بخلاف وجَدَ المطلُوبَ وُجُودًا، ووَجَدَ ضالَّته وِجْدانا، ووَجَد وَجْدًا حَزِن، وفي المال جِدَةً؛ أي: استغنى.

(عما بدا)؛ أي: ظَهر.

(آلله) بالمد؛ لأن فيه حرف استفهامٍ، وهو مرفوعٌ على الابتداء.

(اللهم) الميم بدلٌ من حرف النداء؛ أي: يا الله، وذُكر للتبرك، و (نعم) هو الجواب، وكأنَّه استَشهد بالله في ذلك تأكيدًا لصدقه.

(أَنشُدك) بفتح الهمزة وضم الشين؛ أي: أسألُك بالله.

قال الجَوْهري: نَشَدْتُ فلانًا أنْشَدُهُ نشدًا، إذا قلت له: نشدتُكَ الله؛ أي سألتك بالله، كأنَّكَ ذكَّرتَهُ إيَّاه فنَشَدَ؛ أي: تذكَّر.

(أن نصلي) بالنون عند الأَصِيْلِي.

قال (ع): وهو أوجه، وعند غيره بالتاء.

(الصلوات) في بعضها: (الصلاة)؛ فوصفها بالخمس لإرادة الجنْس.

(هذا الشهر)؛ أي: رمضان، فالإشارة بنوعه لا لعَينه.

(فتقسمها) بفتح التاء.

(فقرائنا)؛ أي: نصرف الزكاة، وإنْ لم ينحصر فيهم لكنَّهم الأغلب، أو من تغليب الاسم للكل لمقابَلة الأغنياء.