للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(سورًا) بضم المهملة، وسُكون الواو: الطَّعام الذي يُدعا إليه، وقيل: الطَّعام مُطلقًا، وهي لفظة فارسيَّةٌ.

وقيل: السُّور: الضَّبُع بلُغة الحبَشة.

(فحيهلًا) رُكِّب مِن: حَيْ وهَلَ، بسكون الياء، وفتح اللام، مع الألف وبلا أَلْفٍ، وحَيْهلًا بسُكون الياء، وبالتنوين، وجاء متعديًا بنفسه، وبالباء، وإلى، وبعلى، ويُستعمل حيَّ وحده بمعنى: أَقْبِلْ، وهلًا وحدَه.

* * *

٣٠٧١ - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، عَنْ خَالِدٍ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَتْ: أَتيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ أَبِي، وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "سَنَهْ سَنَهْ" -قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهْيَ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنةٌ- قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ بِخَاتَم النُّبُوَّةِ، فَزَبَرَنِي أَبِي، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "دَعْهَا"، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ: "أَبْلِي وَأَخْلِفِي، ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِفِي، ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِفِي"، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَبَقِيَتْ حَتَّى ذَكَرَ.

الحديث الثاني:

(أُم خالد) اسمها: أَمَة، بفتح الهمزة، والميم، كما سبَق في (الجنائز)، في (باب: التعوُّذ من عذاب القَبْر)، ووقَع خالدٌ في الحديث ثلاثَ مرَّاتِ كلٌّ غير الأُخرى.