للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلى وَضْعها.

(لا يعدوانها)؛ أي: لا يتجاوزانها.

(جماعة)؛ أي: الجمع الاصطلاحي.

(ضحاها)؛ أي: من قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس:١].

(أن تدرك)؛ أي: من قوله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ} [يس: ٤٠].

(سابق النهار)؛ أي: يتَطالبَان.

(حثيثين)؛ أي: كما قال تعالى: {يَطْلُبُهُ حثِيثًا} [الأعراف: ٥٤]، أي: سَريعًا.

(نسلخ)؛ أي: من قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ} [يس: ٣٧] أي: نُخرج النَهارَ من اللَّيل، والعكس أيضًا كذلك، فلهذا عمَّم البخاري بقوله: أحدَهما من الآخَر.

(واهية)؛ أي: من قوله تعالى: {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} [الحاقة: ١٦].

(أرجائها) الرَّجا بالقصر: النَّاحيَة، والرَّجَوات: حافتَا البئْر بتخفيف الباء، أي: جانبَاه.

(أغطش) من قوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا} [النازعات: ٢٩].

(وجن) من قوله تعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ} [الأنعام: ٧٦]، وقد جاءا متعدِّيَين ولازمَين، وكذا أَظلَم.