(منازل) استُشكل التَّفسير بذلك، لأنَّ البُروج اثنا عشَر: الحَمَل، والثَّور إلى آخرِه، والمنازِل: ثمانية وعشرون، وهي: الشَّرطين، والبطين إلى آخره، وأُجيب: بأنَّ كلَّ بُرجٍ منزلتان وشيءٌ، فهي هي بعينها، أو أراد بالمنازِل معناها اللُّغوي، وباصطلاح أهل التَّنجيم.
(الحرور)؛ أي: من قوله تعالى: {وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ}[فاطر: ٢١].
(والسموم)؛ أي: من قوله تعالى: {وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}[الطور: ٢٧].