للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَلى، قَد ذَكَرَ.

الثالث:

(أحمد) هو ابن صالح المِصري، أو ابن عيْسى التُّسْتَري.

(إلا رَقْم)؛ أي: كتابةٌ.

قال (خ): الصُّورة غير الرَّقْم.

قال (ش): ولعلَّه أراد أنَّ الصُّورة المنهيَّ عنها ما كان له شخْصٌ ماثلٌ دون ما كان منْسوجًا في ثَوبٍ، أو مَعمُولًا في وجْهه، لكنَّ حديث القاسم عن عائشة يُفسِد هذا التأويل.

* * *

٣٢٢٧ - حَدَّثَنَا يحيَى بنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدَثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حدَثَنِي عُمَرُو، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَعَدَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - جِبْرِيلُ، فَقَالَ: إِنَّا لَا نَدخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورة وَلَا كلْب.

٣٢٢٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ سُمَي، عَنْ أَبِي صَالح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا قَالَ الإمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحمدُ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه".

الرابع:

(عُمر) قال الحافِظ أبو ذرٍّ: هو ابن محمد بن زَيد بن عبد الله بن