للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُمر بن الخَطَّاب.

(وعد)؛ أي: وعدَه جبريل أن يَنزِل إليه، فلم يَنزلْ، فسأَله عن السَّبَب؟ فقال له ذلك.

(فيه سورة)؛ أي: لكونها معصيةً فاحشةً، فيها مضاهاةٌ لخلْق الله تعالى، وربما كانتْ صُورةَ من عُبِد من دون الله.

(ولا كلب)؛ أي: لكثْرة أكله للنَّجاسة، ولأنَّ بعضها شيطانٌ، والملَك ضِدُّه، أو لقُبْح رائحة الكلب، والملائكةُ تَكرهُ الرَّائحةَ الخبيثةَ، وهؤلاء هم الملائكة الذي يطُوفون بالرحمة والبركة، أما الحفَظة فلا يُفارقون بني آدَم في حالٍ؛ لأنهم مأْمورون بضبْط أعمالهم.

* * *

٣٢٢٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمنْذِرِ، حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ أَبِي عَمرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ أَحَدكم فِي صَلَاةٍ مَا دامَتِ الصَّلَاةُ تَحبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وَارحمهُ؛ مَا لم يَقم مِنْ صَلَاتِهِ، أَوْ يُحدِثْ".

الخامس:

سبق في (باب: جهر الإمام بالتأمين).

* * *