٣٢٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عمرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعلَى، عَنْ أَبِيهِ - رضي الله عنه -، قَالَ: سَمِعتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ {وَنَادَوْا يَامَالِكُ}.
قَالَ سُفْيَانُ: فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ: (وَناَدَوْا يَا مَال).
السادس:
(من صلاته)؛ أي: من موضع صلاته، أو الصلاة المَجازيَّة المذكورة فيما قال: "أحدكُم في صلاةٍ".
وسبق في مباحث (الحديث في المسجد).
(يا مال)؛ أي: يا مالكُ، فرخَّم؛ ففيه الضمُّ والكسْر على اللُّغتين، مالكٌ هو خازِن النَّار.
* * *
٣٢٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَني يُونس، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُروَةُ: أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثته أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ أتى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أحُد؟ قَالَ: "لَقد لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهم يَوْمَ الْعَقبةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، فَلَم يُجبْنِي إِلَى مَا أَرَدتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَناَ مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَناَ بِقرنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفعتُ رَأْسِي،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute