للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَ (الْمَنْضُودُ): الْمَوْزُ، وَ (الْمَخْضُودُ): الْمُوقَرُ حَملًا، وَيُقَالُ أَيْضًا: لَا شَوْكَ لَهُ. وَ (الْعُرُبُ): الْمُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ. وَيُقَالُ: (مَسْكُوبٌ): جَارٍ. وَ {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}: بَعضُهَا فَوْقَ بعضٍ. {لَغْوًا}: بَاطِلًا. {تَأْثِيمًا}: كَذِبًا. (أفنَان): أغْصَانٌ. {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ}: مَا يُجْتَنَى قَرِيب؛ {مُدْهَامَّتَانِ}: سَوْداوَانِ مِنَ الرِّيِّ.

(باب ما جاءَ في صِفَة الجنَّة، وأنَّها مَخلوقةٌ)

قال أهل السنَّة والجماعة: الجنَّة والنَّار مخلوقتان اليوم، والمعتزلة: تُخلَقان يوم القِيامة.

(مُطهرة)؛ أي؛ في قوله تعالى: {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: ٢٥].

(بآخر) التَّكرار مُستفادٌ من لفْظ: (كلَّما).

(يقطفون) فسَّرته قُطوف؛ لأنه جعل: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} [الحاقة: ٢٣] جملةً حاليةً، وأخذ لازِمَها.

(وقال الحسن)؛ أي: في تفسير قوله تعالى: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} [الإنسان: ١١].

(غول)؛ أي: في قوله تعالى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} [الصافات: ٤٧].

(دهاقًا)؛ أي: في قوله تعالى: {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (٣٣) وَكَأْسًا دِهَاقًا} الآية [النبأ: ٣٣، ٣٤]، فسَّره قبْل كَواعب.