قال (ع): هكذا في جميع النُّسَخ، أي: تفسير المنْضُود بالمَوز، والمخضُود بالمُوقَر حملًا، قال: وصوابُه: الطَّلْحُ المنضُود: المَوز، والمنْضُود: الموقَر حَملًا الذي نُضِّد بعضُه فوق بعض؛ لكثْرة حمله.
وعن السُّدِّي: الطَّلْح المَنْضُود: شجَرٌ يُشبه طَلْح الدُّنيا لكثْرة ثَمره أَحلى من العسَل.
(لا شوك له) هو المَشهور في التَّفسير، [أي: المَخضُود: مَنْزُوع الشَّوك، وخَضَدتُ الشَّجر: نظَّفتُ شَوكه؛ لكن المُراد هنا خَلْقٌ لا شَوكَ له، وقدَّم على تفسير] مخضُود تَفسيرَ منْضُود، وهو في القُرآن بعدَه.
(جارٍ)؛ أي: لا ينقطِعُ جرَيانه، وقيل: الجاري في غير أُخدودٍ.