للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدرِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الرَّجُلِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِها شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينهِ مِنَ الْفِتَنِ".

الحديث الأول:

(شَعَف) بمعجمةٍ، ومهملةٍ مفتوحتين.

(ومواقع القطر)؛ أي: الأَودِيَة والصَّحارى.

سبق الحديث في (كتاب الإيمان).

* * *

٣٣٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "رَأْسُ الْكُفْرِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الْخَيْلِ وَالإبِلِ وَالْفَدَّادِينَ أَهْلِ الْوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَم".

الثاني:

(نحو المشرق)؛ أي: أكثَر الكفَرة مِن المَشرِق، وأعظَم أسباب الكُفر، ومنشَؤُه هناك، ومنه يخرج الدجَّال.

(والخُيلاء)؛ أي: الكِبْر.

(والفدادين) من بلَغ إبِلُه مائتين فأكثَر إلى الألْف.