اسْتَثْنَى إِلَّا مَنْ آمَنَ. {لازِبٍ}: لَازِمٌ. {وننشئكم} فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ.
{نُسَبِّحُ بحمدكَ}: نعظِّمُكَ.
وَقَالَ أَبو الْعَالِيةِ: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}: فَهْوَ قَوْلُهُ: {ربنَا ظَلَمنا أَنفُسَنا}. {فأزَلَّهُما}: فَاسْتَزَلَّهُمَا. وَ {يَتسَنَّهْ}: يتغَيَّرْ، {آسِنٌ}: مُتَغَيِّرٌ، وَالْمَسْنُونُ: الْمُتَغَيِّرُ. {حمإ} جَمعُ: حَمأَةٍ، وَهْوَ الطينُ الْمُتَغَيِّرُ. {يخصفَانِ}: أَخْذُ الْخِصَافِ، {مِن وَرَق الجنَّةِ}: يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ وَيَخْصِفَانِ بَعْضَهُ إِلَى بَعضٍ، (سَوْآتُهُمَا): كنَايَةٌ عَنْ فَرْجِهِمَا. {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} هاهُنَا: إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ: مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى عَدَدُهُ. {وَقَبيلُهُ} جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُم.
(كتاب الأَنْبياء، عليهم الصلاة والسلام)
(باب خَلْق آدَم - صلى الله عليه وسلم - وذُرِّيته)
قوله: (صلصال)؛ أي: في قوله تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ} [الرحمن: ١٤].
(صلصل)؛ أي: صوتٌ، وأصلُه: صَلَّ، فضُوعِف فاءُ الفعل، كصَرصَر، وكَبكَبَ.
(الفخار) هو المَطبُوخ بالنَّار.
(فمرت)؛ أي: في قوله تعالى: {فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ} الآية [الأعراف: ١٨٩].
(لمَّا عليها)؛ أي: في قوله تعالى: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق: ٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute