الحديث الأول:
(ذراعًا) قيل: بذِراعه، وقيل: بذِراعنا؛ لأنَّ ذِراع كلِّ واحدٍ ربُعه، ولو كان بذِراعه لكانت يدُه قصيرةً من حيث طُول جسمه كالإِصبَع والظُّفُر.
(يحيونك) من التحيَّة، وفي بعضها: (يُجيبُونك) من الإجابة.
(ينقص)؛ أي: من طُوله.
* * *
٣٣٢٧ - حَدَّثَنَا قتيْبة بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَوَّلَ زُمرَةٍ يَدخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبدرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونهم عَلَى أَشَدِّ كوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، لَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتْفِلُونَ وَلَا يَمتَخِطُونَ، أَمشَاطُهُمُ الذَّهبُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ، وَمَجَامِرُهُمُ الأُلوَّةُ الأَنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ، وَأَزْوَاجُهُمُ الْحُورُ الْعِينُ، عَلَى خلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، عَلَى صُورَةِ أَبِيهم آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ".
الثاني:
(يَتْفلون) بضم الفاء وكسرها: يَبصُقون.
(الألُوّة) بفتح الهمزة وضمُّها، وضم اللام، وشدَّة الواو.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute